,

معالم المنهج النقدي التي اعتمدها الإمام مالك لتمييز ما يتعبد به من أنواع الأخبار

1950.00د.ج

في هذا الكتاب ، يكشف الدكتور إدريس إبن الضاوية ” معالم المنهج النقدي ” التي اعتمدها الإمام مالك لتمييز ما يُتعبَّدُ به من أنواع الأخبار ، مبيّناً مراتب الرواة ومنزلة مضامين أداء النماة وأهم معالم المسالك النقدية التي كانت معتمدة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم في باب الرواية ، وباب معنى الرواية ، إلى زمن تابعي التابعين، وأهمهم الإمام مالك الذي اجتمع له ما لم يجتمع لغيره من النقّاد المتبصرين ، واتفق له ما لم يتفق لسواه من الأئمة المتبوعين ، اتفق الأئمة على أنه حُجة صحيح الرواية ، وتقدمه في التفقه ، ومعاني الحديث ، والفتوى ، وصحة قواعد مذهبه الموروثة عن حفاظ العلم القائمين به في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من أبناء المهاجرين من قريش وغيرهم من الأنصار ، الذين قام حديثهم مقام الحُجّة باتفاق أهل الإتقان

وعليه ، يوضح المؤلف منهج الإمام مالك في النقد دون مخالفة سنن المتقدمين ، ودون حّملِ الخطأ عن الرّاوين ، أو الأداء عمن ليس له بأهل من المسندين بأمور عديدة ، منها : ” تحميل العلم المنتقى بطريق العرض المدني ، أحد أصح طرق التحمل عند أهل الحديث ” ، ” اشتراط الحمل عن المعروف ، الجامع لأوصاف القبول من رواية الفكر ، وأداء الخلفِ الذي لا يُحتمل ” ، ( … ) و منع غير الفقيه العالم بأصول الإستدلال ، وطرق الإستنباط ، من الخوض في الحديث ” … إلخ

وعليه يشرح الكتاب منهج الإمام مالك في التحقق من صحة حديث الرواة من خلال ما يسميه المؤلف ” المعارضة الإسنادية ” و ” التتبع لشعب الرواية المتحصلة ومقارنة بعضها ببعض ” ، ومعرفة حالات النص إذا كان منسوخاً أم مخالفاً للقرآن الكريم ، أو السنن … وغير ذلك من خطوات للحكم على الحديث وراويه

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “معالم المنهج النقدي التي اعتمدها الإمام مالك لتمييز ما يتعبد به من أنواع الأخبار”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart
Scroll to Top