في حوار بين زيجمونت باومان وديفيد ليون في كتاب «المراقبة السائلة» يوافق باومان على رأي ليون في الربط بين تقنيات المراقبة وتحقيق الأمن، ويدعم تلك الفكرة بما أعقبته أهوال 11 من سبتمبر (أيلول) عام 2001 والخوف ليس فقط ممن خارج نطاق الدولة بل من المواطنين أنفسهم، وذلك ما جعل فكرة «الخوف من الآخر» التي يفسرها باومان على أن «الآخر» ليس فردًا أو مجموعة أفراد فيما وراء حدود المدينة قد حُرموا من الاستقرار أو الإقامة بها، بل إن ذلك الآخر هو أحد الجيران أو المارة، أو أحد المتسكعين أو المطاردين.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.