الدليل الذكي لاسترجاع وقتك

1100.00د.ج

سنستكشف معًا كيفية تحسين حياتك لما تبقى منها – وهي مهمة صعبة دون شك، ومن أجل تحقيق ذلك، عليك أن تدرك أولًا أن أي تغيير تجريه يجب أن يحدث من دون الكثير من الألم. إنني أعلم أن هذا الأمر مناقض تمامًا لما تعتقده عن التغيير، ولكن تحملني، فإن كان التغيير اللازم لاستعادة السيطرة على وقتك صعب التحقيق – لوجود الكثير جدًّا من القواعد والكثير جدًّا من الأمور التي عليك تذكرها أو فعلها – فلن تظل ملتزمًا بها.
لقد لاحظت أن الخطوات البسيطة – تحول معتدل هنا وتعديل هناك هما أفضل الطرق لاستعادة السيطرة على وقتك، كما أن التغييرات التدريجية المتقنة الطبيعية التي تجريها على ما تقوم به بالفعل من شأنها أن تثمر نتائج أفضل على المدى الطويل. أما التغييرات الجذرية المثيرة للقلق فمن غير المرجح أن تستمر طويلًا. لماذا؟ إن كنت ولدت منذ ٢٥ أو ٣٥ أو ٤٥ عامًا أو يزيد، فقد استغرق الأمر كل هذه الفترة لتصبح ما أنت عليه الآن وقد أصبحت بارعًا فيه، ومن غير المرجح أن تتغير بطريقة مفاجئة في خلال ٣٥ دقيقة أو ٣٥ ساعة وفي الكثير من الحالات في ٣٥ يومًا.
عندما تقرر البدء في إجراء تغييرات بعيدة كل البعد عن طريقتك الحالية في فعل الأمور، فإنها لن تدوم – أو تكون فعالة؛ لذا تجاهل جميع الأمور التي تبعدك كثيرًا عن حالاتك الحالية، والتزم بالمقترحات التي يمكنك تنفيذها في الحال، وعندما تبدأ بإجراء المزيد من التغيرات، ستحدث تغيرات أخرى من تلقاء نفسها بفضل زخم أفعالك. وبالتدريج، وباستخدام المنظور المناسب والقليل من الإستراتيجيات والمتابعة المستمرة، ستستعيد السيطرة على وقتك بيسر وبطريقة طبيعية.
سيسهل لك هذا الكتاب تناول كل من الموضوعات بينما تستعيد السيطرة على حياتك.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الدليل الذكي لاسترجاع وقتك”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart
Scroll to Top