, , , ,

سلسلة ضوء في المجرة 1-6

1700.00د.ج

سلسلة “ضوء في المجرة” تبحث في الزوايا الخفية عن أمور هامة ضائعة، قد لا ينتبه إليها كثير من الناس وتتكون من 6 كتب

الذين لم يولدوا بعد 

وهذا الكتاب يتحدث به المؤلف عن شهر رمضان، الذي يُشبّهه بالضيف، والذي يترقبه الناس بلهفة ويستقبلونه بالترحاب، يقدّمون له أطيبَ المآكل، ويسهرون من أجله… ولا شيء فوقَ ذلك. ولأنه لم يأتِ من أجل ذلك، فإن ذلك كله لا يعنيه
رمضان ليس الانقطاع عما لذ وطاب، ولا الإغراق الحاصل فيهما.. إنه الولادة الجديدة التي تنتظرنا كلَّ عام على ناصيةٍ من نواصي حياتنا وأعمارنا
إنه تجديد المعاني في كل ما نفعله طيلة السنة. إنه فرصة -مليئة بالمغريات والتنزيلات- من أجل أن نفهم ما يجب أن نفعله طيلة السنة

إدرينالين

يبدأ المؤلف هذا الكتاب بالحديث عن لعبة تحترفها فتاة لعوب، تفرض نوعًا من المكالمات الطويلة البطيئة… ويكون الاعتراض عليها من أجل أشياء أخرى غير جوهر ما تفعله، ولا يَتمعّر (لا يتغيّر استياءً) وجهُ أحد… فذكّره ذلك بالحديث الشريف المتعلق بقرية فسد أهلها.. فأمر الله ملائكة العذاب أن يدمّروها على رؤوسهم، فقالوا: يا ربن إنّ فيها العبد الصالح التقي. قال لهم: به فابدؤوا؛ ذلك لأنه لم يَتمعّر وجهه في سبيلي، ولم يعترض على منكر
يقف عند هذه القصة المعبّرة، ويستغلها من أجل أن يحمل المؤمن مسؤوليةَ الدعوة وهمَّها والغَيْرة على دينه، ويجعلها تسري في دمه

يوم، شهر، سنة

في هذا الكتاب يرى المؤلف أن في حياة كثير من الأشخاص تكون لحظة المعصية الأولى -الزنا- بداية خيط يمكن أن يمتد ليلتف حول رقبة صاحبه، إلا إذا انقطع ذلك الخيط بمقص التوبة النصوح
ويغوص في مشهد المعصية الأولى، بكل ما فيه من بُعْدٍ عن الله -عز وجل-، وبكل الإرهاصات التي سبقته، وبكل ما يترك من أثر داخل صاحبه، وبكل ما يَجُرّ ويجر
ولكن توبة صادقة تَجُبُّ ما قبلها.. “ويتوب الله على مَن تاب”

تسعة من عشرة

يصوِّر هذا الكتاب حياة مسلم تضطره أوضاع بلاده إلى المقارنة بين بلاده المتخلفة والبلدان الأوروبية المتقدمة؛ فيرسم للسفر في ذهنه حلمًا ورديًا، ويعمل على تحقيقه. حتى إذا حصل على الإجازة الجامعية سافر متعجلاً، وتقمّص بالتدريج حياة الغربيين… ربما فرحًا في البدء بالمكتسبات والضمانات التي حصل عليها، لكنه سيكتشف لاحقـًا ومتأخرًا أنه قد فقَدَ ذاته وربح في المقابل رصيدًا في البنك
يختم بإحصائية مخيفة تُبيّن أن الذين يبقى لديهم شيء من الانتماء لأمتهم ودينهم ووطنهم لا يشكلون واحدًا من كل عشرة أشخاص
وهذه النسبة -بعد إمعان النظر- عدد كبير

كش ملك

يُشبّه هذا الكتاب حياةَ الإنسان بملحمة شطرنج: أحد طرَفَيها إنسان، ربما لا يعرف أصول اللعبة، والآخر هو إبليس الذي يعلم جيدًا كم نقلة يحتاج ليصل إلى رأس الملك.. وهي ملحمة بدأتْ فعليًا منذ أن أقسَمَ الشيطان قَسَمَه العتيق: “فبعزّتِكَ لأغوينّهم أجمعين، إلا….”
ويعرض بعض النقلات التي يضطلع بها الشيطان، ومصايده التي قد تبدأ من محض غفلة، وتنتهي بمرض الانبهار بالغرب في حياته وثقافته وبيئته.. وتمُرّ بين ذلك بكثير من النقلات التي برع فيها الشيطان عبر التاريخ: من استخدام الشهوة، إلى الرجاء الكاذب، إلى التواكل السلبي، إلى الخوف المبالَغ فيه الذي يصدّ العبدَ عن ربِّه
إنها ملحمة حياتنا جميعًا. وخَصْمُنا ماهر جدًا فيها

غريب في المجرة

هذه المرّة، يتحدث عن عمق العلاقات الإنسانية التي يمكن أن تكون مرة بلسمًا ومرهمًا لأوجاع الدرب، وفي أحيان أخرى تتجاوز دور البلسم إلى دور الضوء الذي ينير الدرب ويبين الطريق
علاقة “ضوئية” كهذه، يمكن أن تكون حدثًا نادرًا في حياة كلَّ منا، لكنه حدث يغير حياتنا، ويثريها، وينميها، ويجعلها حياة “ليست دنيا”؛ بل حياة بمقاييس عليا، حياة أكثر عطاءً وثراءً وإبداعًا
علاقة “ضوئية” كهذه، تلغي تلك الغربة الإنسانية المزمنة التي يعاني منها البشر في رحلتهم الطويلة وتجعلهم يعيشون “غرباء في المجرة”
علاقة “ضوئية” كهذه، يمكن لها لا أن تكون مساعدة في درب شاق ووعر، بل إنها تقوم أحيانًا بتغيير الدرب كله

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “سلسلة ضوء في المجرة 1-6”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart
Scroll to Top